بلغنا عن قيام مجموعة من الأشخاص بعقد مؤتمر لتأسيس صحوة أبناء عشائر الانبار.

ومع هذا التصرف الذي يجب أن نقول كلمتنا كامناء على مسمى وكيان الصحوة فإني أبين التالي.

ان الأشخاص المجتمعين ليسوا من أعضاء الأمانة العامة لصحوة العراق وليسوا من كوادر وجمهور الصحوة.

ومعها نبين ان صحوة العراق التي قارعت الإرهاب اكملت دورها القتالي ضد من زعزع امن وحياة الناس وضمن أهدافنا كانت حصر السلاح بيد الدولة والعمل على إعادة هيبة المؤسسات.. وعندما تكلل المسعى بالنجاح فإن صحوة العراق تحولت لحزب سياسي مسجل رسميا بدائرة الاحزاب والمفوضية المستقلة للانتخابات وبإسم الشيخ أحمد أبو ريشة…

لذا ومن هذا المنطلق فإننا نحذر من ينتحل الصفة باسم صحوة العراق أو أي كلمة صحوة وقد سبق بذلك آخرين للادعاء بذلك ومنهم وسام الحردان واليوم أتى نفر اخر لذات التصرف… إن المسؤولية الأخلاقية لنا تحتم الحفاظ على تكوين واسم صحوة العراق التي حافظنا عليها تاريخا وسفرا كونها مشروع وطني ومشروع تضحيات ومسار موازي لعمل بطولي كتب عنه التاريخ.

ومن هنا فإننا ملزمين باتخاذ كافة الإجراءات القانونية التي توقف المدعين زورا الانتساب لصحوة العراق.

المتحدث الرسمي لصحوة العراق.