شتان ما بين الهديتين

شتان ما بين الهديتين

 

حين ارتعدت القوى السياسية أمام تنظيم القاعدة الذي نشر الرعب والقتل والتدمير في بلدنا العزيز ، وكانت هذه القوى هي ذاتها التي جاءت بالمحتل الامريكي وقدمت سيف الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه الى وزير دفاعه، يومها وقف رجال الانبار الشجعان بقيادة الشهيد عبدالستار أبو ريشه معلنين حرباً مصيرية شريفة على الارهاب رغم صعوبة هذه الحرب، وبعد استشهاد الشيخ أكمل المسيرة من بعده شقيقه الشيخ احمد ابو ريشه وألحقوا الهزيمة النكراء بتنظيم القاعدة والارهاب مما حدا بالرئيس الامريكي ان يأتي بكل حكومة العراق ويزور الانبار كاعتراف منه بشجاعة هؤلاء الرجال، وكذلك قام وزير الدفاع الامريكي بإهداء سيف المارينز الى الشيخ احمد آبو ريشه لقيادته الشجاعة وثباته أمام أعتى تنظيم إجرامي عرفه التاريخ وإلحاقه الهزيمة بالإرهاب الاعمى الذي لا دين له.

إن من قام بالترويج لهذه الصورة المجتزأة من سياق الاحداث معروف لدينا، ونعرف من يقف خلفه وخلف مساعيه المريضة للنيل من هيبة شجعان الأنبار.

ختامًا

نقول لمن كان وراء الترويج .. أنتم أهديتهم أطهر سيف لقائد الجيش المحتل ، ونحن أخذنا منه أرفع سيف تعتد به قواته وتتخذه رمزًا لها.

فـحـسـبـكـمُ هـذا الـتـفـاوتُ بـيـنــنـا * وكـلّ إنـاءٍ بـالـذي فـيـــه يـنـضــــــــــحُ