مواقع مأجوره ومدفوعة الثمن تستهدفنا بأكاذيب لاتنطلي على ذي عقل وشرف

 

بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ
هناك مواقع مأجوره ومدفوعة الثمن تستهدفنا بأكاذيب لاتنطلي على ذي عقل وشرف وخاصة عندما نقف مع مطالب المتظاهرين بأننا نريد ركوب الموجه أو الدخول بأجندات مشبوهه ضد أهل الانبار خاصه وأهلنا في الجنوب والعراق عامه
وأود ان أوضح موقفي:
1. في عام 2006 كانت الدوله ضعيفه، وتنظيم القاعده قوي ويقتل ابناء العراق على الهوية وعلى انتسابهم للقوات الامنيه وحتى من يخالفهم بالرأي، ونحن اعلنا الحرب على تنظيم القاعده وانتصرنا عليهِ انتصاراً اعترفت به كل دول العالم.
2. في عام 2013 كانت الدوله قويه وارتكبت أخطاء ضد ابناء شعبنا أدت الى التظاهر ضد الحكومه، ونحن دعمنا المظاهرات ووقفنا مع الشعب وخسرنا دعم الحكومه.
3. عام 2014 ضعفت الدوله أمام تنظيم داعش المجرم، ونحن وقفنا مع الدوله لحماية اهلنا ضد داعش المجرم والذي كان اقوى من الدوله آنذاك وخسرنا ممتلكاتنا الشخصيه في معركة دامت سنه ونصف السنه.
4. عام 2019 يتجدد الموقف لنا بالوقوف مع الشعب لحقن دماءه وتنفيذ مطالبيه المشروعة.
5. السيد الرئيس الحلبوسي والشيخ عبدالله الخربيط وحكومة الانبار الحاليه هم من أعادو الهيبه والأمن والإعمار والاستقرار في الانبار وهم أسمى وأرفع من أن يدخلوا بمشاريع مشبوهه ضد اهلنا في الانبار وبلدنا العراق وشعبه الكريم .. ومن الله التوفيق

أهل الأنبار سباقين بالموقف الوطني وطالما دفعوا دماءاً زكية لأجل العراق

 

بسم الله الرحمن الرحيم

أهل الأنبار الكرام

رغم اننا التزمنا أطر الأمن والاستقرار بمنهجنا في صحوة العراق هذة الصحوة المباركة التي استبقت الجميع بموقف وطني خالص سعى لحفظ وحدة العراق ودماء أهلهم.. وبذات الوقت لم يكن لنا أي حراك اخر للظفر او المتاجرة السياسية بتلك الدماء الزكية… ومع تضحياتنا الا اننا نطالع ونرى ما يجري في أفق الوطن الذي نزفنا وزفينا لأجله دماء عزيزة لأبطال كانوا حريصين على ردم الفجوة الطائفية وبث رسالة وطنية خالصة توحد كل الطوائف العراقية..
لكن مع كل ذلك وجدنا بعض المتصيدين بالماء العكر ممن يعشقوا العودة لاثارة النعرة الطائفية بمشهد استهداف لأهل الانبار تحت ذات التهمة التي أعطينا لأجل مغادرتها آلاف الشهداء في معركة رجال الصحوة والأنبار والعراق ضد إجرام القاعدة الإرهابي.
ومن تلك الاستهدافات ما روج من قناة الغدير الفضائية التي نشرت عبر مواقعها الرسمية خبرا يشير لانطلاق طائرة مسيرة من الأنبار لاستهداف منزل سماحة السيد مقتدى ال صدر في الحنانة.. وهو خبر عار عن الصحة وكما بينت ذات القناة من خلال تكذيب ما نشرته.
من هنا فإننا في صحوة العراق..
ندعوا قناة الغدير الفضائية للكف عن اللعب بالوتر الطائفي.
ونشر اعتذار لأهل الانبار عن تلك التجارة الإعلامية المكشوفة..
فأهل الأنبار سباقين بالموقف الوطني
وطالما دفعوا دماءاً زكية لأجل العراق عبر مختلف المراحل.

حفظ الله العراق وشعبه
عاش العراق موحدا

صحوة العراق

اصنعوا لآل جعفر طعاما فقد أتاهم أمر يشغلهم ، أو أتاهم ما يشغلهم

 

قال صلى الله عليه وسلم لما جاء نعي جعفر بن أبي طالب واستشهاده في معركة مؤتة ، وهو ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم واخو علي بن أبي طالب عليه السلام . ( اصنعوا لآل جعفر طعاما فقد أتاهم أمر يشغلهم ، أو أتاهم ما يشغلهم) .

ومن هذه الأخلاق والسيره النبويه الكريمه نمتد العزم والقيم والاخلاق ونقتدي بها ان كنا نؤمن بالله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم محمد صلى الله وسلم عليه وآله وأصحابه الطاهرين.

قبل أيام أصاب أهلنــا في جنوب العراق ووسطه مصاب أليــم راح ضحيته عشرات الشهداء ومئات الجرحى وخلال هذه الاحداث تزامن وجود السيد رئيس مجلس النواب في محافظة الانبار  ( إستراحة مقاتل ) وتقدم رؤوساء جامعات الانبار بطلب مساعدة الطلاب من أبناء هذه المحافظات الجنوبيه الموجودين في الأقسام الداخليه للجامعات وهم بأمس الحاجة الى المصروف اليومي لأنه تعذر على اهلهم التواصل مع أبنائهم الموجودين في محافظتنا وقد أصابهم مايشغلهم عن متابعة أبنائهم الذين هـــم أخواننـــا وأبناء عمومتنا عشــائر الجنوب الكريمه . ولم يتوانى السيد الرئيس أمام هذه الحاله الإنسانية ويتركها للروتين والسياقات القانونيه في صرف المكافئات والمعونة.

وقد قام بصرف مبلغ لجميع الطلبه أبناء الوسط والجنوب من حسابه الخاص وهذا ليس بجديد على سيادته الذي تربى عليها منذ نشأته في بيئة الجود والكرم.

وهنا ثارت ثائرة المتصيدين الخونه محاولين جــــر هذه المبادره الكريمه الى أساليب تعد من أخلاقهم هم ومن ورائهم فنقول لهؤلاء السفله تباً لكم ولمن سولت له نفسه ان يقوم بإستغلال هذه المبادرات الإنسانية الاخويه الى غير صفات مجتمعنا الكريم وقد أجبرتمونا على التحدث بكرمنا الذي ليس من صفاتنا التحدث بــــه ….

وختاماً عاش العراق حراً عربياً أبياً خالداً في الجود والكرم ومن الله التوفيق